مقنع بن معيض القيناني الزهراني


ابن الأطاولة النبيل، وسليل القينان الأوفياء، نشأ وترعرع بين جنباتها، وورث عن والده “معيض” صفاء السريرة، وابتسامة الدائم، وكرم المعشر وروح المبادرة.


في مرحلة المتوسطة، بزغ نجمه كلاعب كرة قدم موهوب، وأصبح أحد ألمع نجوم نادي زهران الرياضي. أدهش الحضور بمهارته الاحترافية، حتى شبّهه كثيرون باللاعب البرازيلي الشهير “سقراط” — شبهًا في الملامح وأناقة في الأداء.


سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ودرس هندسة الطيران، فعاد منها مهندسًا متقنًا، جمع بين الدقة العلمية وروح العاشق للتراث. ولطالما كان شغوفًا بالسيارات الكلاسيكية، خصوصًا سيارات المرسيدس القديمة، فاقتنى منها نوادر لا تُقدّر بثمن.


واليوم، ووفاءً لأرضه وهويته، قدّم مقنع بن معيض إحدى تلك السيارات العزيزة على قلبه، سيارة مرسيدس قديمة أصيلة، لتستقر في واجهة دار عوضة، شاهدة على كرم صاحبها، ومحبته العميقة لتراثه وأهله.


وهو اليوم:

• رجل اجتماعي من طراز فريد،

• أب حانٍ، مُحبّ، وداعم لأسرته ومجتمعه،

• صاحب شهامة وفزعة، لا يتأخر عن خدمة أحد،

• ومتعاون مع الجميع، كريم في عطائه، كبير في حضوره.


يتقن عرضة زهران، ويتقدم الصفوف في كل محفل، بروح الأصالة، ونُبل الانتماء، وأناقة البذل.


يا مقنع،

لقد أهديتَ دار عوضة شيئًا من روحك،

فأكرمتها، وأكرمتنا…

فأنت من أولئك الذين يعلو بهم المكان، وتزدهي بهم الذاكرة.